حطة قلم ...

الحمد لله ... الواحد الأحد ... الفرد الصمد ... الذي لم يلد ولم يولد ... ولم يكن له كفوا أحد ،،،
والصلاة والسلام على خير الورى ... ومن لدعوة التوحيد انبرى ... وبعد
فهذه صفحات وورقات ... تحتوي نبذا واشارات .... في أمر ابتليت به بقية من طبقات ومجتمعات اسلامية طاهرة ... رفعت راية التوحيد بفضل الله في جوانب حياتها ... لكنها أوتيت على غرة في مسألة من مسائل التوحيد ... فما انتبهت ، وظنّت أنها فيه سالمة ...
فكانت في ذلك في حاجة الى اشارات وتنبيهات وتوجيهات ... تتم لها عقدها الذي زيّنها ... أقصد عقد التوحيد الجميل ... الذي لا يزبن ولا يصلح الا تاما !! فلا يقبل أجزاءا دون جزء ...
تلك المشكلة ... هي تحكيم الله في مفصل من مفاصل حياتنا ... الا وهو قضايا الدماء بانواعها ... قتلا ... أو جرحا ... أو ضربا ...
فقد اعتاد القوم على التحاكم الى عادات قديمة ... ظنا منهم انها أصلاحا شرعية مقبولة ... ولما بُيّنت لهم أنها ليست أصلاحا ، وإنما هي أحكاما بغير ما أنزل الله ... صعب عليهم القبول بذلك ... بل بدأ بعضهم يناقش ويبرر ويحاول شرعنة الموضوع ... لعله يبقى في دائرة المباح والمشروع .
تلك قضيتنا باختصار شديد ... سيقف القلم معها ... بشيء من التوضيح والتبيين ... وسنحقق باذن الله ما نصبوا إليه جميعا ... من معرفة الحق والحقيقة ... والوفاء لله بتوحيد خالص ... يشْرُف ويسعد صاحبه دنيا وآخرة ...
واهلا بكل قارئ ... مستفيد وناقد ... ومعلق ومشارك ...

********** 

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزى الله خيرا من قام على هذا الكتاب وبين فيه حق اللهﷻ وأنكر المنكر وأقام الحجة..
وليت أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
تعمم على فروع الوزارة التي ينتشر هذه العادات
بإلزام الخطباء والدعاة بإثارة هذا الموضوع بالحكمة والموعظة الحسنة
فإن الشيطان قد أشرب في قلوب العامة حب هذا الباطل والتعصب له.